علاقات الاتحاد الأوروبي مع ريال مدريد ليست في حالة جيدة

كل يوم يمر، والعلاقة بين الاتحاد الاوروبي وريال مدريد آخذة في التدهور، حيث أن الاتحاد الاوروبي لا يفعل شيئاً للتخفيف من غضب ريال مدريد. والعقوبة المفروضة على البرتغالي جوزيه مورينهو في شهر مايو الماضي لم تؤكد سوى الشعور بأن بلاتيني ورفاقه ينظمون مؤامرة ضد النادي الملكي.

المؤسستين منذ سنوات عدة كانا يشعران بحالة أفضل من هذه. قوة ريال مدريد في أوروبا جعلت الاتحاد الاوروبي يحاول العمل بقصارى جهده لإيقاف زحف النادي الملكي. في الواقع، لقد عاش ريال مدريد مثل هذه الفصول، كما هو الحال في خريف عام 1998 بهدف سانتياغو برنابيو قبل مواجهة ريال مدريد بوروسيا دورتموند، والذي لم يساعد على تحسين الأجواء بينهما.

هذه الأمور قد تراكمت منذ وصول لاعب كرة القدم السابق الفرنسي ميشيل بلاتيني. حيث يمتلك هذا الشخص سجل حافل بالخلافات مع النادي الأبيض. ليس من المستغرب أن مواقف الاتحاد الاوروبي هي حتى يومنا هذا أقرب بكثير إلى نادي برشلونة، والرؤساء السابقين مثل خوان لابورتا وخوان غاسبارت لها دور مهم في هذه المؤسسة القارية.

علاوة على ذلك ، لم ينف بلاتيني نفسه ما إذا كان لديه معاملة تفضيلية على لاعبين مثل ميسي وكريستيانو رونالدو، في حين تعرض الأخير للضرب بقوة في كاحله. والبرتغالي يجب عليه عدم التلف بحرف واحد. ويبدو أن الاتحاد الاوروبي لن يجرؤ على معاقبته على تصريحاته. وهذا يعد مثالاً على أن ريال مدريد أصبح أكثر من خط فاصل مع الهيئة القارية.

النادي الأبيض ليس سعيداً مع ما يراه من حوله، على الرغم من عدم الإحساس بشعور النادي الملكي. يجب أن يتم فهم وتحليل الكلمات التي أطلقها كريستيانو رونالدو بعد المباراة في زغرب باعتبارها انعكاساً لشعور ريال مدريد العام، والتي يغذيها على ما يبدو معاملة تفضيلية واضحة لأندية أخرى في تحيز صريح لمصلحة الفريق. التحكيم لا يساعد ريال مدريد، لذلك ريال مدريد من الممكن أن يرفع شكوى للهيئة القارية. وإن كان في هذه الأثناء، النادي الملكي يعمل جاهداً لإظهار أنه على الرغم من قوة الاتحاد الاوروبي إلا أن ريال مدريد قادر على التعامل معه بطريقته الخاصة.